أفضل صديق
تأمَّل حياتك، لو عدت بالزَّمن ...
مارس
مَن منا لا يظن نفسه مستحقًّا أن يُكافأ بالأفضل؟ ومَن منا لا يتوقَّع أن يُرد له الأفضل إن فعل ما هو حسن؟ إن توقَّعت أن يكافئك الرب حسب برّك، وأن يرد لك حسب طهارة يديك، ماذا تتوقع أن يكون حجم مكافئتك وماذا تتوقَّع أن يُرد لك؟ ببساطة، هل تحفظ طرق الرب وتسير حسب مشيئته أم أنك إنسان عاصٍ بعيد كل البعد وتتوقَّع فقط؟