31

يناير

توقيتًا إلهيًّا رائعًا

البعض يتعامل مع الله كأنه آلة تضع فيها المال وتضغط على الزر فتحصل على ما تريد. الله لا يعمل بهذه الطريقة. أنت تؤمن بأنَّ الرَّب سيستجيب؛ الله يستجيب حسب رزنامته هو وليس حسب رزنامتك أنت. على برنامجه وتوقيته ليس على برنامجك وتوقيتك أنت. المثابرة في الصلاة هي دليل الإيمان. ولهذا عندما نصلِّي يجب أن نصلِّي لكي تتَّفق مشيئتنا هنا على الأرض مع مشيئة الآب الذي في السَّماء؛ “لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.” (لوقا 11: 2). وهذه المشيئة تتضمَّن توقيتًا إلهيًّا رائعًا. نحن نظن إنَّ لم يستجيب الرَّب بالسُّرعة التي نريد أنَّ الرَّب لن يستجيب. وهذا تفكيرٌ مغلوطٌ يتناقض مع الكلمة الإلهيَّة تناقضًا تامًّا. علينا أن نثق بالكامل بالتَّوقيت والسَّاعة والدَّقيقة التي يريدها الآب.